بناء على أبحاث الدواجن الميدانية فإن أضواء وحدات التغذية بالتزامن مع أضواء السقايات سوف تساعد الطيور لتصل إلى القدرة الجينية من خلال تحسين كبير في استهلاك العلف والماء. وتشمل هذه الزيادة أوزان ال 7 أيام وال 21 يوما و أوزان الجسم السوقية فضلا عن تحسين عمر السوق و وزن الجسم الموحد.
في حين أن الفوائد الصديقة للبيئة في الإضاءة LED موثقة توثيقا جيدا، كانت الصناعة الزراعية بطيئة في التحول من المصابيح المتوهجة واللمبات لأسباب عديدة. وقد تبين أن الكثافة المنخفضة من المصابيح عندما إستعملت مع السقف المرتفع سبب محتمل لضعف الأداء الحي في الدواجن. ونتيجة لذلك، فإنه من الضروري لمديري مرافق تربية الدواجن فهم كيفية انخفاض شدة الضوء يؤثر سلبا على سلوك الطيور ورعاية 
الحيوان قبل تجاهل اعتماد تقنياتLED الجديدة .
مشاكل الإضاءة الحالية
طرق إنتاج الديك الرومي ودجاج التسمين الحديثة ذات الكفاءة العالية تستخدم 20-24 ساعة من شدة الضوء العالية (عادة 30-40 LX أو 3-4 fc) يوميا في الأسبوع الأول. اتجاهات الإضاءة الحديثة تسعى لتوزيع 4+ شمعة| قدم (FC) في أنحاء منطقة التحضين ، مما أدى إلى انتشار غير ضروري من الطيور إلى مناطق بدون العلف والماء. كان الحصول على ضوء 4 fc متناسقة عبر حظيرة بأكمله صعب مع استخدام لمبات LED ذات الكثافة المنخفضة. ونتيجة لذلك، فإن صناعة الدواجن الآن بشكل روتيني تستخدم المصابيح ذات القدرة CFL 23-55W خلال 5-7 أيام الأولى من العمر، ثم التحول إلى مصابيح LED من اليوم الثامن إلى عمر السوق.
على مدى عقود، يعيش العاملين في إنتاج الدواجن والعاملين في مجال الرعاية الحيوانية في ظروف إضاءة LED والتعامل مع الظلام الكامل في الحظائر حيث الإتزان البيولوجي عن طريق الإضاءة الاصطناعية أمر ضروري للأداء الحي. في وقت مبكر من عام 1984، أظهر الباحثون أن شدة الضوء العالية (86 LX أو 8.6 FC) تسمح بالتعبير الأقصى في إمكانية النمو الوراثية، وخاصة في مساكن الطيور ذات الكثافة المنخفضة ، بالمقارنة مع 5.4 LX شدة الضوء.
تؤكد الأبحاث الحديثة الآن أن شدة الضوء العالية المستخدمة خلال فترة 24 ساعة نموذجية وعدم وجود الفترة الضوئية هي العامل المهيمن في سلوك الطيور. يستنتج معظم الباحثين الآن أن الدجاج اللاحم تفضل شدة الضوء أعلى من 40 LX أو 4 FC عندما تنشط، وأقل من 5 LX أو 0.5 FC حين الراحة.
تقديم خيار واضح بين النور والظلام مع الاختلافات المتناقضة والمتمايزة قد اعتبر إنسانياً . البحث الذي أجراه بلاتشفورد خلص إلى أن تربية الدجاج اللاحم في ضوء خافت جدا (مثل أقل من <5 LX أو 0.50 FC) له آثار عكسية على رعاية الحيوان، أكبر مثال ، عيون أثقل و إنخفاض النشاط وزيادة العرج. بعد ذلك، وقد أشارت الجمعيات الإنسانية الدولية أن 4-6 ساعات ظلام (خلال فترة 24 ساعة) أمر ضروري للرفق بالحيوان.
بعد تجارب مكثفة، أشارت نتائج بلاتشفورد أن شدة الضوء لديها تأثير أقوى من مدة الإضاءة على سلوك الطيور، وزيادة نشاط الطيور والأداء، . الطيور تفضل أن يكون ارتفاع شدة الضوء عند النشاط وانخفاض شدة الضوء عند الراحة. لتغيير سلوك الطائر ، وجد هؤلاء الباحثون أن هذا التباين لا يقل عن 80 LX أو 8 FC عند التغيير، وكانت النتائج أكثر أهمية تستمد من التباين 180 LX كان مطلوبا. أخيرا، أظهرت المقارنة بين الإضاءة الخافتة (1 LX) و الإضاءة العالية (200 LX) أن الطيور التي تتم تربيتها في بيئة الإضاءة عالية (200 LX أو 20 FC) كان تطور الإتزان البيولوجي أقوى،و يكون وضع أفضل وأكثر صحية للعين، و انخفاض عدد حالات العرج.
مما يجعل الطيور تتناول العلف والماء، وتنتقل بعد ذلك للراحة في دورة صحية على مدار 24 ساعة. هذا على النقيض مع التغيير الطفيف في الإضاءة (1 LX و 0.5 LX)، التي أظهرت الإتزان البيولوجي الأضعف. وقد تلجأ صناعة الدواجن في مشاكل الإضاءة الضعيفة إلى زيادة شدة الضوء في جميع أنحاء الحظيرة، مما يزيد أيضا تكاليف الطاقة. ويتحقق شدة الضوء العالية عادة عن طريق استخدام المصابيح السقف ذات الطاقة العالية (A-19، 8W أو أكثر)، بالتزامن مع المصابيح 23-55 W أو المصابيح المتوهجة.
نمط الإضاءة وإستهلاك المياه
مشاكل أنماط استهلاك المياه ومقدرة الكتاكيت والبداري لبدء استهلاك المياه هو مناقشة مستمرة. وقد أظهرت كاميرات التصوير وبرامج التحليل المكاني أن ، لأول 24 ساعة بعد الفقس 5٪ فقط من صغار الطيور تتجمع حول حلمة السقايات في أي لحظة زمنية. ونتيجة لذلك، أقل من <25٪ من الطيور يحصل على الحد الأدنى من متطلبات الماء.
وأشارت الأبحاث التي أجريت من قبل AHPharma أيضا أن أكثر من > 8 fc من الضوء في وحدة التغذية، مع أقل ضوء في اتجاه حلمات المياه، جذبت غالبية الطيور إلى أحواض التغذية وليس في مناطق حلمة الماء ؛ مما تسبب في انخفاض المياه: نسبة الأعلاف لدى الطيور . لتصحيح مشكلة استهلاك المياه هذه، يجري وضع أضواء LED حول سقايات المياه، مما يحقق وجود كبير للغاية أكثر من> 90٪ من الطيور. وبالتالي، فإن مصدر كثافة الضوء العالية في الماء يزيد من الماء: نسبة الأعلاف التي هي أمر مهم خصوصا من وقت الإيداع حتى 48 ساعة.
بناءا على ذلك، قامت AHPharma ، جنبا إلى جنب مع شركاء قطاع الدواجن و شركات تصنيع LED ، الرائدة حاليا تم وضع ضوء LED عالية الكثافة التي توفر> 150 LX (أو 15 fc) مثبتة بشكل ملائم على أحواض التغذية. جذبت أضواء التغذية الجديدة في المتوسط 88٪ من القطيع حول مناطق تغذية / المياه خلال 10 أيام الأولى من العمر مقابل (55٪ من القطيع) عند إستخدام أضواء 55W CFL التحضين التقليدية .
استخدام أضواء المياه AviLighting لمدة 48 ساعة الأولى، تليها الأضواء في التغذية والمياه لمدة 48 ساعة التالية، أسفر عن تواجد > 90٪ من صغار الطيور حول حلمة السقايات لمدة 48 ساعة الأولى، ثم نقلت الطيور بين السقي والتغذية في الفترة 49-96 ساعة. وبالتالي، أكلت الطيور 3،5٪ أعلاف أكثر، حصلت 3٪ من الأوزان الأثقل لمدة 7 أيام ونمت في شكل أكثر تجانس ب 3٪ من وزن الجسم الموحد بشدة مقارنة بالطيور المرباة في حظائر مع تركيبات السقف القياسية.
