الحد بدرجة كبيرة من الإصابة بدودة اللوز عن طريق تنفيذ الإدارة المتكاملة للآفات (IPM) في القطن المعدل وراثياً باعتباره أحد عناصر الإدارة المتكاملة للآفات أدى إلى انخفاض الإصابة بدودة اللوز وزيادة في المحصول. ومع ذلك، فقد جلبت هذه التعديلات العديد من المشاكل الحيوية الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل أو لم تكن ذات أهمية اقتصادية تذكر. كشف المسح الميداني في حقول القطن المعدل وراثيا المزروع تحت الظروف الزراعة المطرية في ضاحية بيرمبالور ولاية تاميل نادو، الهند خلال 2008-2014 إلى أن الإصابة بالعديد من الآفات الحشرية والأمراض النباتية آخذ في الارتفاع في مختلف هجن القطن المعدل وراثيا. في الموسم 2008-2009، لوحظ أن لحقت أضرار بالقطن المعدل وراثيا عن طريق البق الدقيقي (Phenacoccus solenopsis Tinsley)، البق اللوز الأخضر (Creontiades biseratance Distant) و فطر تعفن الجذور (Rhizoctonia solani Kuhn) التي تسببت في خسائر فادحة للمحصول.
بالإضافة إلى ذلك، والآفات الأخرى مثل بق الباباظ الدقيقي (Paracoccus marginatus ) و تسببت تبقع الأوراق المزيد من الضرر في القطن المعدل وراثياً خلال 2009-2010. وإلى جانب هذه الآفات، و بق اللوز الأخضر (Campylomma livida Reuter)، البق الدقيقي الأبيض (Ferrisia vergata Ckll)، فيروس تبرقش أوراق التبغ، العفن الرمادي Ramularia areola و لوحظ حالات الإصابة بتعفن اللوز في القطن في 2010-12. وبصرف النظر عن هذه الآفات و المشاكل المرضية، و لفحة الأوراق ، فطر تعفن الجذر ( Macrophomina phaseolina Maubl) و تبقع الأوراق تسببت في خسائر شديدة في محصول القطن المعدل وراثياً خلال 2012-2014.
وكشف الاستقصاء أن الآفات و المشاكل المرضية تتزايد عاما بعد عام في القطن المعدل وراثيا التي تسببت في انخفاض المحصول و زيادة تكلفة الزراعة. إذ بدون مقاومة هذه الآفات والمشاكل المرضية هي قادرة على التراجع عن كل مميزات القطن المعدل وراثيا من حيث زيادة الإنتاج والحد من استخدام المبيدات الكيميائية.
|